كلاصة طوايش
جرت أحداث هذه المغامرة في ثانوية المتشعبة في مدينة عين وسارة، كنت نقرا أولى ثانوي ، كان يقرينا فرونسي أستاذ بصح راح في بداية الفصل الثاني ، جابولنا أستاذة ،وحدة قصيرة ، كي دخلت للقسم حبت تبين لنا بلي هي قصيرة بصح واعرة، إيماجيني ملي تدخل وهي تعيط ، تموت على العقوبات ، تشوفك تكتب بلا ما تقول أكتبو تقطعلك الكراس ولا تكسرلك الستيلو ، أنت وزهرك ، وماتديرش تمرين ناقص خمسة نقاط ، ولو تتأخر 2 دقائق ما تدخلش للحصة ..إلخ.
تالمو قلبها مافيهش الرحمة كنا نعيطولها شارون ، صبرنا عليها وقلنا بلاك ضرك تعرف العقلية ، وتعرف بلي أحتا ما ناكلوش الأساتذة القصار ، بصح هي عجبها الحال .
تفاهمنا و قلنا لازم نديرو معاها حل ، نحن الشلة ، يعني ..أنا ،سفيان ، الشاوي ومراد وليندة و زهيدة ..وقلنا كاين حل من زوج : يا إما تخرجنا ومانزيدوش نقراو ، وإلا نهبلوها وما تزيدش تقري ..
في المرة الأولى درنالها كرسي مكسر ، كي قعدت قريب طاحت ،جاتها الدعوة نورمال لخاطر علابالها بللي كثرت ، وكانت تستنى في كاش مفاجأة ،وفي المرة الثانية ، جاب سفيان معاه فار ميت وحطيناه في درج المكتب ، هي فتحت الدرج مسكينة و تغاشات ، لخاطر عندها الخلعة ، وصلت القضية للمدير ، وعشى كل واحد فينا عندو استدعاء لباباه ، ولكن لم نستسلم ، لخاطر هي ثاني طورت أساليب العقاب ، طبقت سياسة اللي يغلط يخلص ، مثلا اللي ينسى كراس يكتب الدرس 20 خطرة ،وأحنا بدينا في الخطة الثالثة ، المرة الثالثة يا سيدي جاب مراد معاه فار حي مش ميت ، وحطوه البنات في الدرج ،مع اللي فتحاتو بدا الفار يسوطي عليها وهي تعيط حتى جاو قاع الأساتذة ، مسكينة ولات ماتفتحش الدرج ،حلفت عليه يمين ..
حقدت علينا ،وصبحت كل ماتصرا حاجة نروحو احنا الأولين في زيارة للتبهديل في الإدارة ، لخاطر عرفت الجماعة اللي راهم خارجين فيها ، كاين وحد المسمومة تقرا معانا كانت جارة الأستاذة وتحب تلعبها قراية ، داها النيف عليها وخبرتها علينا ، معليش ، ساهل حتى أحنا قررنا نهاية الحرب بخطة جهنمية ..
هذه المرة اشراو الجماعة غراء من نوع جيد جدا (سوبر قلو مع باتيكس ) وأنا اللي حطيتو على الكرسي ..حتى جات المسكينة وقعدت نورمال بلا ما تفيق ، وكي ناضت لصق الكرسي على السروال تاعها ، بدات تولي حمرا تسب فينا وأحنا ميتين بالضحك ، خافت لوكان تجبد الكرسي يتقطع السروال ،سروالها راشي باين شراتو من الطحطاحة ..تجبدو شوية يتقطع قاع ، المهم ..هبطت هكذا بالكرسي للإدارة ،واللي يقراو في الليسي قاع يضحكو عليها ، تخيلو المنظر وهي ميتة بالحشمة ، كان المدير رايح يديها للدار بصح مادخلتش هي والكرس في الدايو تاعو ، اضطر يركبها في اكسبريس تاع المراقب ، ومن هاذاك النهار مازدناش شفناها ، قعدت في دارهم ..
أما أحنا عاقبنا المدير بإستدعاء الأب ، وعاودلنا قاع العام ، بصح أنا سلكت منها بشعرة ، لخاطر بابا صاحب المدير ..ايه ..كان عندي الزهر ..
كي نتفكر وش كنا نديرو نموت بالضحك ..ونبقى نحكي فيها و مانكرهش ..
إمضاء صابر