إخوتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
يسرني أن أطرح بين يديكم اليوم هذه القضية على أمل أن تجد عندكم آذانا صاغية ..
أبدؤها بمقولة سمعتها للدكتور عمر عبد الكافي ..حين قال : أمسك ما بين فكيك و أنفق ما بين كفيك ..
تأملت في المقولة قليلا ثم أسقطتها على الواقع ..
بداية من نفسي ..حاولوا معي أن تطبقوها على أنفسكم أيضا ..
لا بأس ..هل أنتقل بكم إلى مقولة أخرى لنفس الدكتور حفظه الله ؟..حسنا ..قال في أحد دروسه ..يصف السابقين و التابعين ..قزموا المساجد (أي صغروا حجمها ) فأخرجت عمالقة ،وعملقنا المساجد فأخرجت أقزاما ..
هل ترون أنها تنطبق على الواقع أيضا ؟ ..
عجيب ..أليس كذلك ؟..
حاولوا التعمق في المعني إلى ما وراء المعنى ..هل انتبهتم ؟ ..
حسنا ..إذن فهمتم السؤال الذي يتبادر في ذهنكم الآن ..الجواب سهل ..
إليكم هذه المقولة التي تصف الغرب المتطور ..
ما إستكبرناهم حتى استصغرنا أنفسنا ..
العجيب أن هذه المقولة ليست للدكتور عمر عبد الكافي ..بل لأخيه الدكتور علي عبد الكافي ..
فقط كمعلومة بسيطة في وسط هذه السطور ..الدكتور عمر عبد الكافي له أربع إخوة كلهم دكاترة ..و الغريب أنهم كالتالي ..أبو بكر عبد الكافي ،عمر عبد الكافي ، عثمان عبد الكافي ،وعلي عبد الكافي ..
حقا هذه المعلومة صحيحة ..يمكنكم التحقق ..
أعود لأكمل لكم ..إليكم القول التالي ..
من أرضى الناس بسخط الله ،سخط الله و سخط الناس ..
ومن أرضى الله بسخط الناس ،رضي الله و رضي الناس ..
ما رأيكم ..الأخيرة صعبة أليس كذلك ؟
تأمل فيها ثانية و أعد قراءتها تكرارا ..إن كان لك قلب و ضمير فسيتحرك
أو ..لن يتحرك للأبد ..افهمها فقط ..
دمتم بخير ..
مع السلامة